الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر لكثرة الحكة على صحة الوضوء

السؤال

عندما أتوضأ أو أصلي أتأخر بسبب أنه تأتيني حكة مزعجة في جسمي ومتكررة، ويكثر لدي اللعاب في فمي أثناء الصلاة. فما هو الحل؟ هل أتجاهل الحكة تمامًا في الوضوء، والريق تمامًا في الصلاة؟ أم ماذا عليَّ فعله؟ دلوني، جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد يكون ما تعاني منه مجرد وسوسة وأوهام لا حقيقة لها، وبكل حال؛ فإنه لا تأثير البتة لتلك الحكة على الوضوء، فسواء تجاهلتها، أو حككت جسمك ولو كثيرًا وأنت تتوضأ؛ فوضوؤك صحيح بلا شك، وكذا لا أثر لاجتماع الريق على صحة الصلاة، وعليك كلما اجتمع أن تبلعه لتتمكن من القراءة على وجهها، وتأتي بالأذكار المشروعة على صفتها، ولا أثر لكثرة ابتلاع الريق على صحة الصلاة باتفاق المسلمين، وانظر الفتوى: 201430

فدع عنك الوساوس والأوهام، ولا تقصر في صلاتك؛ فإن شأن الصلاة عظيم جدًا، وانظر لبيان خطورة إضاعة الصلاة الفتوى: 130853.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني