الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

في جامعتنا تم تحنيط أجنة إنسان بعمر الثمانية أشهر، والخمسة أشهر (الأجنة التي تم تحنيطها ميتة).
فما حكم هذا العمل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل أنه يجب دفن السقط الذي يتبين فيه خلق الإنسان -وخمسة أشهر، وثمانية أشهر مما يتبين فيه خلق الإنسان-، وراجعي الفتويين: 400492 - 26940.

وعليه: فتحنيط الأجنة التي تبين فيها خلق الإنسان لا يجوز، إلا إن كانت هناك حاجة معتبرة للتحنيط، فيرخص فيه بقدر الحاجة، كما قرر العلماء في شان تشريح الجثث، وانظري الفتويين: 6777 - 308476.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني