الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر للجنابة على صحة الصيام

السؤال

في رمضان الماضي بعد الإفطار، قمت بممارسة العادة السرية، وبعدها لم أقم بالاغتسال؛ لأني لم أستطع أن أميز ما إذا كان قد خرج مني المني أم لا! فقط قد قمت بغسل المنطقة والوضوء، وبعدها أكملت صيام باقي الأيام التالية، وصمت دون اغتسال.
وسؤالي: هل يجب عليَّ قضاء أيام الصيام لأني لم أغتسل من العادة أم لا؟ مع العلم أنني لا أعلم كم عدد هذه الأيام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى سابقة تحريم العادة السرية ووجوب التوبة منها، كما بينا أنه لا يجب الغسل إلا بخروج المني، وأنه لا غسل مع الشك في خروجه، فإذا لم تتيقني خروج المني، ولم يغلب على ظنك؛ فإنه لا يلزمك الغسل، ولا قضاء تلك الصلوات، وصيامك صحيح، كما أنه لا أثر للجنابة على الصيام، فلو أصبح الأنسان جنبًا عن جماع أو استمناء بالليل، فصيامه صحيح، ويجب عليه الغسل للصلوات.

وانظري الفتوى: 299554، الفتوى: 329914، والفتوى: 323935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني