الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مطلق النية في النافلة مجزئ

السؤال

أقوم في الليل للصلاة في بعض الأحيان بعد منتصف الليل بقليل وفي بعض الأحيان قبل صلاة الفجر بساعة أو نصف ساعة وأنوي صلاة نافلة، فهل هذه النية صحيحة أم يجب أن أقول "اللهمّ إني نويت التهجد" أو "اللهم إني نويت قيام الليل" وما الفرق بينهما، أم أن كلمة "صلاة نافلة" كافية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت النوافل التي تقوم لها من الليل فيها الوتر فلا بد من تخصيصه بنية، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 32622. ولا يجزئ فيه نية مطلق النافلة، ولا يجب التلفظ بالنية في الصلاة بل إنه مكروه، كما سبق ذكره في الفتوى رقم: 58210، وإن لم يكن فيها الوتر بأن كنت قد أوترت أو كنت تصلي قبل الوتر بعض النوافل فيكفيك في هذه النافلة نية مطلق النفل من غير تلفظ بها.

والتهجد هو صلاة النافلة في الليل بعد النوم، وقيام الليل يشمل ما قبل النوم وبعده، ولبيان الفرق بين التهجد وقيام الليل طالع الفتوى رقم: 12273.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني