الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحد المسموح به في الدعاء على الظالم

السؤال

أنا كثيرة الدعاء على زوجي حينما يتهجم على ويضربني ضربات قاسية.وأحيانا أدعو عليه أن يصاب بمرض عضال ساعدوني ما الحل؟ وعندما أصطلح معه أشعر بحرقة أنني دعوت عليه

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ضرب الزوج زوجته إن كان لغير مسوغ شرعي أو على وجه مخالف الشرع بأن كان ضربا مؤذيا -مثلا- فهو نوع من الاعتداء والظلم وراجعي الفتوى رقم: 6897، فإن كان زوجك على الحال الذي ذكرت فهو مسيء ومعتد، فنوصيك بالصبر عليه ودعاء الله تعالى له بالهداية والصلاح لا الدعاء عليه، فلعل الله سبحانه يصلحه فهو على كل شيء قدير، فتقر عينك بزوجك. ثم إن الدعاء على الظالم مقيد بعدم الدعاء عليه بأعظم من جنايته، وتراجع الفتوى رقم: 28754، والفتوى رقم: 46898،

وعلى كلٍ فإن العفو والصفح أفضل وخاصة في حق الزوجين. وراجعي الفتوى رقم: 27841.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني