الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور تساعد على تخفيف غلواء الشهوة

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة ولم أتزوج بعد ... في الفترة القريبة الماضية بدأت أشعر بأن الغرائز تتحرك كثيراً بداخلي خصوصاً في فترة الدورة الشهرية وفي هذه الفترة لا أستطيع الصلاة ولا قراءة القرآن وهذا يتعبني كثيراً وفي كثيراً من الأحيان لا أستطيع كبح نفسي و لا أعرف ماذا أفعل ؟
أفيدوني أفادكم الله .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنوصيك بالأمور التالية :

1ـ الاعتدال في الأكل والشرب، وتجنب المأكولات المنشطة حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام في الحديث الصحيح؛ لأن قلة الطعام تكبح جماح الشهوة .

2ـ البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة .

3ـ صحبة الخيرات الصالحات .

4ـ الانشغال بالعبادة الممكنة لك في حال الحيض كالذكر والدعاء وقراءة كتب العلم النافعة والعمل المشروع، وعدم الاسترسال مع الأفكار الداعية إلى الجنس .

5ـ عدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إثارة الغرائز وتهييجها .

6ـ عدم النوم في فراش وثير .

7ـ حفظ البصر والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعي الحدود .

8ـ الدعاء بصدق وإخلاص في أن يمن الله عليك بالعفة والتغلب على الشهوة .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني