الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              جماع أبواب صفة الصلاة على الجنائز

                                                                                                                                                                              ذكر الأمر بالصفوف على الجنائز

                                                                                                                                                                              3107 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا أبو عمر، قال: ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكنت في الصف الثاني، أو الثالث.

                                                                                                                                                                              ويؤيد قوله: "صلى على النجاشي" أنها صلاة لا تجزئ إلا بطهارة، خلاف قول من قال: يجزئ أن يصلي على الجنازة بغير طهارة. ويؤيد هذا قول الله عز وجل: ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا على صاحبكم".

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية