الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
          صفحة جزء
          قوله تعالى : يسبح له فيها بالغدو والآصال قال الزجاج : لا خلاف بين أهل اللغة أن التسبيح هو التنزيه لله عز وجل عن كل سوء ، والغدو جمع غدوة ، والآصال جمع أصل ، وأصل جمع أصيل ، فالآصال جمع الجمع ، والآصال : العشيات .

          وللمفسرين في المراد بهذا التسبيح قولان :

          أحدهما أنه الصلاة .

          ثم في صلاة الغدو قولان : أحدهما أنها الفجر ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس ، والثاني : صلاة الضحى ، وروى ابن أبي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : إن صلاة الضحى لفي كتاب الله وما يغوص عليهما غواص ، ثم قرأ : يسبح له فيها بالغدو والآصال .

          وفي صلاة الآصال قولان : أحدهما : أنها الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، قاله ابن السائب ، والثاني : صلاة العصر ، قاله أبو سليمان الدمشقي .

          التالي السابق


          الخدمات العلمية