وقوله: تحت الشجرة كانت سمرة
وقوله: فعلم ما في قلوبهم .
كان النبي صلى الله عليه أري في منامه أنه يدخل مكة، فلما لم يتهيأ له ذلك، وصالح أهل مكة على أن يخلوها له ثلاثا من العام المقبل دخل المسلمين أمر عظيم، فقال لهم النبي صلى الله عليه:
إنما كانت رؤيا أريتها، ولم تكن وحيا من السماء، فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم والسكينة: الطمأنينة والوقار إلى ما أخبرهم به النبي صلى الله عليه: أنها إلى العام المقبل، وذلك قوله: فعلم ما لم تعلموا من تأخير تأويل الرؤيا.


