وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12ولا تجسسوا  

القراء مجتمعون على الجيم نزلت خاصة في سلمان، وكانوا نالوا منه .

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12فكرهتموه .

قال لهم النبي صلى الله عليه: أكان أحدكم آكلا لحم أخيه بعد موته؟ قالوا: لا! قال. فإن الغيبة أكل لحمه، وهو أن تقول ما فيه، وإذا قلت ما ليس فيه فهو البهت ليست بغيبة nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12فكرهتموه أي فقد كرهتموه ، فلا تفعلوه.

ومن قرأ: فكرهتموه يقول: قد بغض إليكم والمعنى والله أعلم- واحد، وهو بمنزلة قولك: مات الرجل وأميت.

وَقَوْلِهِ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12وَلَا تَجَسَّسُوا  

الْقُرَّاءُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى الْجِيمِ نَزَلَتْ خَاصَّةً فِي سَلْمَانَ، وَكَانُوا نَالُوا مِنْهُ .

وَقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12فَكَرِهْتُمُوهُ .

قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: أَكَانَ أَحَدُكُمْ آكِلًا لَحْمَ أَخِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ؟ قَالُوا: لَا! قَالَ. فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَكْلُ لَحْمِهِ، وَهُوَ أَنْ تَقُولُ مَا فِيهِ، وَإِذَا قُلْتَ مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ الْبَهْتُ لَيْسَتْ بِغِيبَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12فَكَرِهْتُمُوهُ أَيْ فَقَدْ كَرِهْتُمُوهُ ، فَلَا تَفْعَلُوهُ.

وَمَنْ قَرَأَ: فَكُرِّهْتُمُوهُ يَقُولُ: قَدْ بُغِّضَ إِلَيْكُمْ وَالْمَعْنَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ- وَاحِدٌ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ قَوْلِكَ: مَاتَ الرَّجُلُ وَأُمِيتَ.