وقوله: ولا تجسسوا
القراء مجتمعون على الجيم نزلت خاصة في سلمان، وكانوا نالوا منه .
وقوله: فكرهتموه .
قال لهم النبي صلى الله عليه: أكان أحدكم آكلا لحم أخيه بعد موته؟ قالوا: لا! قال. فإن الغيبة أكل لحمه، وهو أن تقول ما فيه، وإذا قلت ما ليس فيه فهو البهت ليست بغيبة فكرهتموه أي فقد كرهتموه ، فلا تفعلوه.
ومن قرأ: فكرهتموه يقول: قد بغض إليكم والمعنى والله أعلم- واحد، وهو بمنزلة قولك: مات الرجل وأميت.


