ومن سورة ق والقرآن المجيد
قوله عز وجل: ق والقرآن المجيد
قاف: فيها المعنى الذي أقسم به ذكر أنها قضي والله كما قيل في حم: قضي والله، وحم والله: أي قضي.
ويقال: إن (قاف) جبل محيط بالأرض، فإن يكن كذلك فكأنه في موضع رفع، أي هو (قاف والله) ، وكان [ينبغي] لرفعه أن يظهر لأنه اسم وليس بهجاء، فلعل القاف وحدها ذكرت من اسمه كما قال الشاعر:
قلنا لها: قفي، فقالت: قاف
ذكرت القاف أرادت القاف من الوقوف ، أي : إني واقفة.


