وقوله: هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي
إن شئت جعلت (من) خفضا تابعة لقوله: (لكل) ، وإن شئت استأنفتها فكانت رفعا يراد بها الجزاء. من خشي الرحمن بالغيب قيل له: ادخل الجنة، و (ادخلوها) جواب للجزاء أضمرت قبله القول وجعلته فعلا للجميع لأن من تكون في مذهب الجميع.


