وقوله: فنقبوا في البلاد
قراءة القراء يقول: خرقوا البلاد فساروا فيها، فهل كان لهم من الموت من محيص؟
أضمرت كان هاهنا كما قال: وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم ، والمعنى: فلم يكن لهم ناصر عند إهلاكهم . ومن قرأ: (فنقبوا) [ ص: 80 ] في البلاد، فكسر القاف فإنه كالوعيد. أي: اذهبوا في البلاد فجيئوا واذهبوا.


