وقوله تبارك وتعالى: إنا كنا من قبل ندعوه
إنه قرأها عاصم والأعمش، والحسن- (إنه) - بكسر الألف، وقرأها أبو جعفر المدني ونافع- (أنه) ، فمن: كسر استأنف، ومن نصب أراد: كنا ندعوه بأنه بر رحيم، وهو وجه حسن. قال الفراء: الكسائي يفتح (أنه) ، وأنا أكسر. وإنما قلت: حسن لأن الكسائي قرأه.


