وقوله عز وجل: ما كذب الفؤاد
فؤاد محمد- صلى الله عليه- ما رأى ، يقول: قد صدقه فؤاده الذي رأى، و كذب يقرأ بالتشديد والتخفيف. خففها عاصم ، والأعمش، وشيبة، ونافع المدنيان وشددها الحسن البصري، وأبو جعفر المدني.
وكأن من قال: كذب يريد: أن الفؤاد لم يكذب الذي رأى، ولكن جعله حقا صدقا وقد يجوز أن يريد: ما كذب صاحبه الذي رأى. ومن خفف قال: ما كذب الذي رأى، ولكنه صدقه.


