الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل: ما كذب الفؤاد  

                                                                                                                                                                                                                                      فؤاد محمد- صلى الله عليه- ما رأى ، يقول: قد صدقه فؤاده الذي رأى، و كذب يقرأ بالتشديد والتخفيف. خففها عاصم ، والأعمش، وشيبة، ونافع المدنيان وشددها الحسن البصري، وأبو جعفر المدني.

                                                                                                                                                                                                                                      وكأن من قال: كذب يريد: أن الفؤاد لم يكذب الذي رأى، ولكن جعله حقا صدقا وقد يجوز أن يريد: ما كذب صاحبه الذي رأى. ومن خفف قال: ما كذب الذي رأى، ولكنه صدقه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية