جخا : الجخو : سعة الجلد رجل أجخى وامرأة جخواء . أبو تراب : سمعت مدركا يقول رجل أجخى وأجخر إذا كان قليل لحم الفخذين ، وفيهما تخاذل من العظام وتفاحج . وجخى الليل : مال فذهب . وجخى الليل تجخية إذا أدبر . والتجخية : الميل . وجخت النجوم : مالت ، وعم أبو عبيدة به جميع الميل . وجخا برجله : كخجا ؛ حكاهما معا . وجخوت الكوز فتجخى : كببته فانكب ؛ هذه عن ابن دريد ، ومنه حديث ابن الأعرابي حذيفة حين وصف القلوب فقال : وقلب مربد كالكوز مجخيا ، وأمال كفه أي : مائلا ، والمجخي : المائل عن الاستقامة والاعتدال ، فشبه القلب الذي لا يعي خيرا بالكوز المائل الذي لا يثبت فيه شيء ؛ لأن الكوز إذا مال انصب ما فيه ؛ وأنشد أبو عبيد :
كفى سوأة أن لا تزال مجخيا إلى سوأة وفراء في استك عودها
ويقال : جخى إلى السوأة أي : مال إليها . ويقال للشيخ إذا حناه الكبر : قد جخى . وجخى الشيخ : انحنى ؛ وقال آخر :
لا خير في الشيخ إذا ما جخا [ ص: 87 ] وسال غرب عينه ولخا
وكان أكلا قاعدا وشخا تحت رواق البيت يغشى الذخا
وانثنت الرجل فصارت فخا وصار وصل الغانيات أخا
ويروى :
لا خير في الشيخ إذا ما اجلخا
وفي الحديث : أي : خوى ومد ضبعيه وتجافى عن الأرض . وقد جخ وجخى إذا خوى في سجوده ، وهو أن يرفع ظهره حتى يقل بطنه عن الأرض . ويقال : جخى إذا فتح عضديه في السجود ، وهو مثل جخ ، وقد تقدم . أنه كان إذا سجد جخى في سجوده أبو عمرو : جخى على المجمر وتجخى وجبى وتجبى وتشذى إذا تبخر .