الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6963 حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو خالد الأحمر قال سمعت هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة قالت قالوا يا رسول الله إن ها هنا أقواما حديث عهدهم بشرك يأتونا بلحمان لا ندري يذكرون اسم الله عليها أم لا قال اذكروا أنتم اسم الله وكلوا تابعه محمد بن عبد الرحمن والدراوردي وأسامة بن حفص

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث السادس : حديث عائشة في الأمر بالتسمية عند الأكل ، وقد تقدم في الذبائح أيضا ، وقوله فيه " تابعه محمد بن عبد الرحمن " هو الطفاوي ، و " عبد العزيز بن محمد " هو الدراوردي ، و " أسامة بن حفص " هو المدني ، وتقدم في الذبائح بيان من وصلها ، وطريق الدراوردي وصلها محمد بن أبي عمر العدني في مسنده عنه ، وتقدم القول في هذا السند بأشبع من هذا هناك .

                                                                                                                                                                                                        ( تنبيهان ) :

                                                                                                                                                                                                        أحدهما وقع قوله " تابعه " إلخ هنا عقب حديث أبي هريرة المبدأ بذكره في هذا الباب عند كريمة والأصيلي وغيرهما والصواب ما وقع عند أبي ذر وغيره أن محل ذلك عقب حديث عائشة وهو سادس أحاديث الباب . ثانيهما : وقع في هذه الرواية " أن هنا أقواما حديثا عهدهم بالشرك يأتونا " كذا فيه بنون واحدة وهي لغة من يحذف النون مع الرفع ، وجوز الكرماني أن يكون بتشديد النون مراعاة للغة المشهورة ؛ لكن التشديد في مثل هذا قليل .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية