[ عمرو وخالد على الإسلام ] اجتماع
خالد بن الوليد ، وذلك قبيل الفتح ، وهو مقبل من مكة ، فقلت : أين يا أبا سليمان ؟ [ ص: 278 ] قال : والله لقد استقام المنسم ، وإن الرجل لنبي ، أذهب والله فأسلم ، فحتى متى ؛ قال : قلت : والله ما جئت إلا لأسلم .
قال : فقدمنا المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع ، ثم دنوت ، فقلت : يا رسول الله ، إني أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي ، ولا أذكر ما تأخر ؛ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمرو ، بايع ، فإن الإسلام يجب ما كان قبله ، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها قال : فبايعته ، ثم انصرفت . ثم خرجت عامدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم ، فلقيت
قال ابن هشام : ويقال : فإن الإسلام يحت ما كان قبله ، وإن الهجرة تحت ما كان قبلها .