الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ومن أوتر ثم صلى لم ينقض وتره ( و ) ثم لا يوتر ، ويتوجه احتمال يوتر ( و م ) وعنه ينقضه ، وعنه وجوبا بركعة ، ثم يصلي مثنى ، ثم يوتر وعنه يخير في نقضه ولعل ظاهر ما سبق لا بأس بالتراويح مرتين بمسجد ، أو بمسجدين ، جماعة أو فرادى ، ويتوجه ما يأتي في إعادة فرض ، وقال في الفصول يكره أن يصلي التراويح في مسجدين ، وكذلك صلاة النوافل في جماعة بعدها في إحدى الروايتين ، وهو التعقيب كذا قال ، ثم تكلم في التعقيب .

                                                                                                          وفي المحيط والواقعات للحنفية إذا صلى الإمام في مسجدين على الكمال لا يجوز ، لأن السنن لا تكرر في وقت واحد ، فإن صلوها مرة ثانية يصلونها فرادى ، ولا يكره بعد الوتر ركعتين جالسا ( م ) وقيل سنة ( خ )

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية