فثر : الفاثور عند العامة : الطست أو الخوان يتخذ من رخام أو فضة أو ذهب ؛ قال الأغلب العجلي :
إذا انجلى فاثور عين الشمس
وقال أبو حاتم في الخوان الذي يتخذ من الفضة :
ونحرا كفاثور اللجين يزينه توقد ياقوت وشذرا منظما
ومثله لمعن بن أوس :
ونحرا كفاثور اللجين وناهدا وبطنا كغمد السيف لم يدر ما الحملا
ويروى : لم يعرف الحملا . وفي ؛ قال : الفاثور الخوان ، وقيل : طست أو جام من فضة أو ذهب ؛ ومنه قولهم لقرص الشمس فاثورها ؛ وفي حديث حديث أشراط الساعة : وتكون الأرض كفاثور الفضة علي ، رضي الله عنه : كان بين يديه يوم عيد فاثور عليه خبز السمراء أي خوان وقد يشبه الصدر الواسع به فيسمى فاثورا ؛ قال الشاعر :
لها جيد ريم فوق فاثور فضة وفوق مناط الكرم وجه مصور
وعم بعضهم به جميع الأخونة ، وخص التهذيب به أهل الشام فقال : وأهل الشام يتخذون خوانا من رخام يسمونه الفاثور ، فأقام في مقام علي ؛ وقول لبيد :
حقائبهم راح عتيق ودرمك وريط وفاثورية وسلاسل
قال : الفاثورية هنا أخونة وجامات . وفي الحديث : ؛ وقيل : إنه خوان من فضة ؛ وقيل : جام من فضة . والفاثور : المصحاة ، وهي الناجود والباطية . وقال تكون الأرض يوم القيامة كفاثور الفضة الليث في كلام ذكره لبعضهم : وأهل الشام والجزيرة على فاثور واحد ، كأنه عنى على بساط واحد . وغيره : والفاثور الجفنة ، عند ابن سيده ربيعة . وهم على فاثور واحد أي بسط واحدة ومائدة واحدة ومنزلة واحدة ؛ قال : والكلمة لأهل الشام والجزيرة . وفاثور : موضع ، عن كراع ؛ قال لبيد :
بين فاثور أفاق فالدحل