الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب أكل الجبن

                                                                      3819 حدثنا يحيى بن موسى البلخي حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عمرو بن منصور عن الشعبي عن ابن عمر قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في تبوك فدعا بسكين فسمى وقطع

                                                                      التالي السابق


                                                                      في القاموس : الجبن بالضم وبضمتين وكعتل معروف والمراد بقوله كعتل أي : بضمتين وتشديد النون على وزن عتل والجبن في الفارسية بنير .

                                                                      [ ص: 239 ] ( بجبنة ) قال القاري أي : القرص من الجبن كذا قيل والظاهر أن المراد بها قطعة من الجبن ( في تبوك ) بغير صرف وقد يصرف ( فسمى وقطع ) بتخفيف الطاء ويجوز تشديدها . قال الطيبي : فيه دليل على طهارة الإنفحة لأنها لو كانت نجسة لكان الجبن نجسا لأنه لا يحصل إلا بها .

                                                                      قال المنذري : قال أبو حاتم الرازي : الشعبي لم يسمع من ابن عمر ، وذكر غير واحد أنه سمع من ابن عمر أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما حديث الشعبي عن ابن عمرو فيه قاعدت ابن عمر سنتين أو سنة ونصفا وفي إسناد حديث ابن عمر في الجبنة إبراهيم بن عيينة أخو سفيان بن عيينة . قال أبو حاتم الرازي : شيخ يأتي بالمناكير . وسئل أبو داود السجستاني عن إبراهيم بن عيينة وعمران بن عيينة ومحمد بن عيينة فقال : كلهم صالح وحديثهم قريب من قريب .




                                                                      الخدمات العلمية