الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        40 - قوله تعالى :

                                                                                                                        وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن

                                                                                                                        11151 - أخبرنا سوار بن عبد الله بن سوار ، حدثنا أبو داود الطيالسي ، حدثنا عباد بن راشد ، قال : سمعت الحسن يقول : حدثني معقل بن يسار قال : كانت لي أخت تخطب ، فأمنعها ، فخطبها ابن عم لي ، فزوجتها إياه ، فاصطحبا ما شاء الله أن يصطحبا ، ثم طلقها طلاقا له عليها رجعة ، فتركها حتى انقضت عدتها وخطبها الخطاب ، جاء فخطبها ، فقلت : يا لكع ، خطبت [ ص: 41 ] أختي ، فمنعتها الناس ، وآثرتك بها ، طلقتها ، فلما انقضت عدتها ، جئت تخطبها ! ! لا والله الذي لا إله إلا هو ، لا أزوجكما ، ففي نزلت هذه الآية : وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا ، فقلت : سمعا وطاعة ، كفرت عن يميني ، وأنكحتها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية