الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4054 4305 ، 4306 - حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا عاصم، عن أبي

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 450 ] عثمان
                                                                                                                                                                                                                              قال: حدثني مجاشع قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بأخي بعد الفتح قلت: يارسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال " ذهب أهل الهجرة بما فيها". فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: "أبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد". - فلقيت أبا معبد بعد -وكان أكبرهما- فسألته فقال: صدق مجاشع. [انظر:2962 ،2963- مسلم: 1863 - فتح: 8 \ 25]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية