الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2302 ( 277 ) من قال : إذا لبد أو عقص أو ضفر فعليه الحلق

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عطاء عن ابن عمر قال : من ضفر أو لبد أو عقص فليحلق وقال ابن عباس : ما نوى .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن العباس بن عبد الله عن أبيه قال : خرجت مع خالتي ميمونة فلبدت رأسي بعسل أو بغرا فتنشر ، فشق علي وأنا محرم فسألتها فقالت : اغمس رأسك في ماء مرارا [ ص: 399 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه عن علي قال : من لبد أو عقص أو ضفر فقد وجب عليه الحلق .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن شيخ قال : سألت عنه فزعموا أنه أبو المهلب قال : من لبد أو ضفر فقد وجب عليه الحلق .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : كان يقال من لبد أو ضفر فليحلق .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله عن ابن أبي مليكة قال : وضعت على رأسي طيبا قبل أن أحرم فلقيت ابن الزبير فقال : أما عمر فكان يرى الحلق على من لبد ، وأما أنا فلا أرى إلا ما نويت .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية