الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 360 ] 16 - باب: قول الإمام في خطبة الكسوف: أما بعد

                                                                                                                                                                                                                              1061 - وقال أبو أسامة: حدثنا هشام قال: أخبرتني فاطمة بنت المنذر، عن أسماء قالت فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد تجلت الشمس فخطب، فحمد الله بما هو أهله ثم قال: "أما بعد". [انظر: 86 - مسلم: 905 - فتح: 2 \ 547]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              وقال أبو أسامة: ثنا هشام، أخبرتني فاطمة، عن أسماء.. الحديث.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف في الجمعة وقال محمود: ثنا أبو أسامة، فذكره وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر وأبي كريب ; عن أبي أسامة. قال الجياني: وقع في رواية ابن السكن في إسناد هذا الحديث وهم، وذلك أنه زاد في الإسناد رجلا، أدخل بين ( هشام ) و ( فاطمة ) ( عروة بن الزبير ) والصواب: ( هشام عن فاطمة ).




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية