الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا كفارة في قتل الثعبان بل الأجر والمثوبة

السؤال

قتلت ثعبانا عمدا، وهذا بتوا طؤ من بعض الأشخاص لكني ندمت كثيرا على فعلتي. وأريد أن أكفر عن ذنبي. فالسؤال هو: ما هي الكفارة التي يجب أن أقوم بها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول: اقتلوا الحيات.. الحديث.

وعلى ذلك فأنت مشكور ومأجور- إن شاء الله تعالى- على قتلك للثعبان، ولا داعي للندم. فالحيات من الفواسق التي تقتل في الحل وفي الحرم لقول صلى الله عليه وسلم: خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم؛ الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا. رواه مسلم وغيره.

والحاصل أنه ليس عليك كفارة. وانظر الفتوى: 4688.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني