الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين

السؤال

هل يمكن الرجوع أو الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يمكننا الحكم بأن كتاب تفسير الأحلام المنسوب إلى ابن سيرين هو من تأليفه، لأننا لم نطلع على ذلك في ترجمته المبثوثة في شتى كتب التراجم، لكنه كان مشهوراً بالتفسير للأحلام، وقد ورد عنه في ذلك العجب العجاب، وراجع في هذا الفتوى رقم: 25645، والفتوى رقم: 9555. ولو صحت نسبة الكتاب إلى ابن سيرين فإنه لا يمكن الاعتماد عليه، لأن تفسير الرؤيا يختلف باختلاف الحال والزمان والمكان، ولا بأس أن يستأنس المتأهل به وبغيره من كتب التفسير، كما هو مبين في الفتوى رقم: 41233، والفتوى رقم: 7314.والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني