الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحريم استيلاء أحد الورثة على الذهب

السؤال

تركت جدتي حليا من ذهب؛ فأخذت عمتي هذا الحلي لها وحدها. ولا تريد القسمة مع أبي و3 من إخوتها.
هل يجوز للمرأة أخذ ذهب أمها، أو يعتبر إرثا؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الذهب المذكور هو من جملة تركة جدتك، يقسم بين ورثتها الشرعيين، ولا يجوز لعمتك الاستيلاء على ذلك الذهب بدون رضا سائر الورثة؛ لما ثبت من حرمة أخذ مال المسلم بغير طيب نفس منه. فقد قال صلى الله عليه، وسلم: كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه. رواه الإمام مسلم في صحيحه.

وراجع المزيد في الفتوى: 130056 وهي بعنوان: "الترهيب من الاستيلاء على جميع، أو بعض ميراث البنات"

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني