الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من نظر لمشاهد محرمة نهار رمضان واستمنى

السؤال

كنت أشاهد مشاهد محرمة في نهار رمضان، وكنت أثير فرجي بتحريكه حتى استمنيت.
فهل علي القضاء والكفارة معا والتوبة؟ وما هي الكفارة بالنسبة لي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك التوبة إلى الله -تعالى- من تعمد النظر إلى تلك المشاهد المحرمة، ومن استثارة الشهوة بطريقة غير مشروعة. ومن إفساد صومك الواجب، وانتهاك حرمة الشهر الفضيل، فتلك ذنوب عظام اقترفتها مجتمعة، فتب إلى الله تعالى منها توبة نصوحا.

ويجب عليك قضاء ذلك اليوم، ولا تلزمك الكفارة المغلظة؛ لأنها إنما تجب بالجماع فقط في قول جمهور أهل العلم.

وانظر الفتاوى: 10509، 164093، 261898.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني