الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يلزمُ المُشَمِّتَ إعادة التشميت حتى يُسْمِع العاطسَ

السؤال

أحيانًا يعطس شخص؛ فأشمته، فلا يسمع. فهل أعيد عليه حتى يسمع ويرد، أو أتركه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت قد سمعت العاطس قد حمد الله تعالى؛ فإنك تعيد عليه التشميت حتى يسمعه إن لم يكن أصمّ. جاء في كتاب الأذكار للنووي: وأقلُّ الحمدِ والتشميتِ وجوابهِ: أن يرفع صوته بحيث يُسمِع صاحبَه. اهـ.

وقال العيني في عمدة القاري: ولا يصح الرد (رد السلام) حتى يسمعه المُسلِّم، إلا أن يكون أصمَّ. فينبغي أن يرد عليه بتحريك شفتيه، وكذلك: تشميت العاطس. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني