الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لكل وارث نصيبه من جميع ما تركه الموروث

السؤال

أخي متوفى، وليس متزوجا، وأمي وأبي على قيد الحياة، وكانا يأخذان ميراث أخي. واليوم توفي والدي، فهل يجوز لإخوتي أخذ ميراثهم في بيت أخي المتوفى؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا انحصر ورثة أخيك في والديه، وإخوته، فلأمه السدس، والباقي لأبيه؛ لقوله -تعالى-: وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ {النساء: 11}.

ولا شيء للإخوة؛ لأنهم محجوبون بالأب. وانظري الفتوى: 387625.

ثم إذا توفي الوالد بعد ذلك، فتركته -سواء مما ورثه من ابنه، أو غير ذلك- تنتقل إلى ورثته من كانوا، بحسب أنصبتهم الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني