الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سجود السهو للمأموم والمنفرد

السؤال

إذا حصل مني أي خلل في الصلاة يتطلب سجوداً للسهو، ولم أسجد للسهو فما الحكم من حيث صحة الصلاة، وهل يكون بذلك نقص في صلاتي، سواءً كان ذلك -أي ترك سجود السهو- مني عمداً أو سهواً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا حصل لك ما يوجب سجود السهو وكنت مأموماً فسهوك يحمله الإمام مادمت مقتدياً به، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 36757.

وأما إذا قد كنت غير مأموم ففيه تفصيل وخلاف بين أهل العلم، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 61623.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني