الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4200 ( 9 ) من كان يقول : يا مقلب القلوب

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : يا مثبت القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قالوا : يا رسول الله ، آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم ، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها .

                                                                                ( 2 ) حدثنا معاذ أخبرنا أبو كعب صاحب الحرير حدثنا شهر بن حوشب قال : قلت لأم سلمة : يا أم المؤمنين ، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك ، قالت : أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، ثم قال : يا أم سلمة ، إنه ليس من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ، ما شاء أقام وما شاء أزاغ .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد أخبرنا همام بن يحيى عن علي بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله ، إنك تدعو بهذا الدعاء ، قال : يا عائشة ، أوما علمت أن القلوب أو قال : قلب بني آدم بين إصبعي الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى هدى قلبه ، وإذا شاء أن يقلبه إلى ضلالة قلبه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية