الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
9095 - والسنة على المعتكف أن لا يخرج إلا لحاجته التي لا بد منها، ولا يعود مريضا، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع، والسنة في المعتكف أن يصوم.

9096 - قد أخرج البخاري ، ومسلم صدر هذا الحديث في الحديث في الصحيح إلى قوله: والسنة في المعتكف أن لا يخرج، ولم يخرجا الباقي لاختلاف الحفاظ فيه، منهم من زعم أنه من قول عائشة ، ومنهم من زعم أنه من قول الزهري ، ويشبه أن يكون من قول من دون عائشة ، فقد رواه سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن عروة قال: "المعتكف لا يشهد جنازة، ولا يعود مريضا، ولا يجيب دعوة، ولا اعتكاف إلا بصيام، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع" .

9097 - وعن ابن جريج ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، أنه قال: "المعتكف لا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة" [ ص: 396 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية