الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6345 / 1 ] رواه أحمد بن حنبل : ثنا أبو النضر، ثنا شيبان، عن أشعث، حدثني شيخ من بني مالك بن كنانة قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز يتخللها يقول: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا. قال: وأبو جهل يحثي عليه التراب ويقول: يا أيها الناس لا يغرنكم هذا عن دينكم، فإنما يريد لتتركوا آلهتكم ولتتركوا اللات والعزى. وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال: كان بين بردين أحمرين مربوعا كثير اللحم، حسن الوجه، شديد سواد الشعر، أبيض شديد البياض، سابغ الشعر".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية