الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6366 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا زهير، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا عبيد الله، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما - قال: "قال أبو جهل: لئن [ ص: 56 ] رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لآتينه حتى أطأ على عنقه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو فعل لأخذته الملائكة عيانا، ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا".

                                                                                                                                                                    [ 6366 / 2 ] رواه عبد بن حميد مختصرا، فقال: أبنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس "في قوله تعالى: ( سندع الزبانية ) قال: قال أبو جهل: لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو فعل لأخذته الملائكة عيانا".

                                                                                                                                                                    [ 6366 / 3 ] ورواه الترمذي في الجامع: عن عبد بن حميد به.

                                                                                                                                                                    وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية