الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6386 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : وثنا وكيع، ثنا سفيان، عن سلمة، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما - : "أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ، ثم قام فصلى".

                                                                                                                                                                    [ 6386 / 2 ] رواه عبد بن حميد : أخبرني أبو الوليد، ثنا حماد بن سلمة ، عن حميد وأيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس : "أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى سمع له غطيط، فقام فصلى ولم يتوضأ. قال عكرمة: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان محفوظا".

                                                                                                                                                                    [ 6386 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي : ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا حفص، عن أشعث، عن أبي هبيرة، عن سعيد، عن ابن عباس : "أن النبي صلى الله عليه وسلم نام وهو جالس ثم نفخ، ثم جاء بلال فآذنه بالصلاة، فخرج فصلى ولم يتوضأ".

                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بغير هذا اللفظ.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية