الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6602 ] وعن عبد الله بن قيس: "أنه سمع النعمان بن بشير أنه أرسله معاوية بن أبي سفيان بكتاب إلى عائشة فدفعته إليها فقالت لي: ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: إني عنده أنا وحفصة فقال: لو كان عندنا رجل يحدثنا. فقلت: يا رسول الله، أبعث إلى أبي بكر فيجيء فيحدثنا. قالت: فسكت. فقالت له حفصة: أبعث إلى عمر فيحدثنا. فسكت، قالت: فدعا رجلا فأسر إليه دوننا، فذهب وجاء عثمان فأقبل عليه بوجهه فسمعته يقول: يا عثمان، إن الله لعله أن يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه - ثلاثا - فقلت: يا أم المؤمنين، أين كنت عن هذا الحديث؟ قالت: أنسيته كأني لم أسمعه قط".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه، ورواه مختصرا الترمذي وابن ماجه والحارث بن أبي أسامة والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية