الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6641 ] وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا علي، إن لك كنزا في الجنة، وإنك ذو قرنيها، فلا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، والحاكم وصححه، ورواه أحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                    قوله صلى الله عليه وسلم : "وإنك ذو قرنيها"، أي: ذو قرني هذه الأمة وذلك لأنه كان له شجتان في قرن رأسه إحداهما: من ابن ملجم - لعنه الله - والأخرى: من عمرو بن ود. وقيل: معناه أنك ذو قرني الجنة أي ذو طرفيها، وقيل غير ذلك، ذكره المنذري مطولا في أول النكاح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية