الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6876 ] وعنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما - وعبد الله يصلي، فافتتح سورة النساء فسلخها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد.

                                                                                                                                                                    ثم قعد، ثم سأل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: سل تعطى سل تعطى، وكان فيما سأله: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد.

                                                                                                                                                                    فأتاه عمر؛ ليبشره، فوجد أبا بكر قد سبقه، فقال: لئن فعلت لقد كنت سباقا للخير".


                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع ، وأحمد بن حنبل ، وأبو يعلى بسند رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية