الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6955 / 1 ] وعن حمزة بن أبي أسيد - وكان أبوه بدريا - عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحب الأنصار أحبه الله حين يلقاه، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله حين يلقاه".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن منيع ، وأبو يعلى الموصلي ، وابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    [ 6955 / 2 ] وأحمد بن حنبل ، ولفظه: عن الحارث بن زياد: "أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة فقال: يا رسول الله، بايع هذا، قال: ومن هذا؟ قال: ابن عمي حوط بن يزيد - أو يزيد بن حوط - قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أبايعكم، إن الناس يهاجرون إليكم لا تهاجرون إليهم، والذي نفسي بيده لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله إلا لقي الله - تبارك وتعالى - وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله - تبارك وتعالى - إلا لقي الله - تبارك وتعالى - وهو يبغضه".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية