الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    10 - باب في التقوى وترك احتقار المسلم فيه حديث شيخ عن رجل من الصحابة، وتقدم في العلم في أول باب اتباع الكتاب والسنة، وحديث أبي نضرة، من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم في الحج في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وحديث أبي سعيد وتقدم في أول الوصايا، وكذا حديث معاذ في الوصايا، وحديث الحكم وتقدم في أول سورة آل عمران، وحديث عبد الله بن مسعود وتقدم في آخر المواعظ، وحديث رفاعة بن رافع وسيأتي في الزهد في باب مساوئ الأعمال، وحديث رجل من بني سليط، وسيأتي في القضاء في الترهيب من الظلم، وحديث النعمان بن بشير وتقدم في الأدب في باب التواضع.

                                                                                                                                                                    [ 7117 ] وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن فيكم منافقين، فمن سميته فليقم، ثم قال: قم يا فلان، قم يا فلان، حتى سمى ثلاثة وثلاثين رجلا، ثم قال: إن فيكم - أو منكم - منافقين، فاتقوا الله.

                                                                                                                                                                    قال: فمر عمر على رجل متقنع ممن كان سمي قد كان يعرفه، فقال: ما لك؟ فحدثه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بعدا لك سائر اليوم، بعدا لك سائر اليوم.


                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛ لجهالة بعض رواته.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية