الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب: لا يملأ جوف ابن آدم أو فمه إلا التراب .

                                                                                                                                                                    [ 7216 ] عن مسروق قال: قلت لعائشة - رضي الله عنها - : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا إذا دخل البيت؟ قالت: نعم، كان إذا دخل علي تمثل: "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ فاه إلا التراب، وما جعلنا المال إلا لإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، ويتوب الله على من تاب".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن منيع ، وأبو يعلى، ومدار أسانيدهم على مجالد بن سعيد، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عبد الله بن الزبير، رواه البخاري وغيره، وآخر من حديث أبي واقد الليثي، وتقدم في الزكاة في باب المسألة وتحريمها.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية