الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7218 ] وعن أبي الأسود، عن الأشعري قال: لقد نزلت سورة شديدة مثل سورة "براءة" في الشدة، فذهبت إلا آيتين قد حفظتهما: "لو كان لابن آدم واديان من مال لالتمس إليهما واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، إلا من تاب فيتوب الله عليه، والله غفور رحيم".

                                                                                                                                                                    وقد كنا نقرأ: "ليؤيدن الله هذا الدين برجال ما لهم في الآخرة من خلاق".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، وفي سنده علي بن زيد بن جدعان.

                                                                                                                                                                    ورواه مسلم في صحيحه، وأبو داود من وجه آخر دون قوله: "فيتوب الله عليه ..." إلى آخره.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أبي هريرة، رواه مسلم وغيره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية