الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    8 - باب فيمن يؤثر الدنيا على الدين، ومن كانت نيته طلب الدنيا أو الآخرة، وكيف العمل لهما فيه حديث أبي هريرة وابن عباس ، وتقدما في أواخر الجمعة.

                                                                                                                                                                    [ 7262 ] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا إله إلا الله تمنع من سخط الله ما لم يؤثروا سفقة دنياهم على دينهم، فإذا فعلوا ذلك ثم قالوا: لا إله إلا الله، قال الله: كذبتم".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية