الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    25 - باب ما جاء في المتنطعين وفيمن ترك شيئا لله

                                                                                                                                                                    [ 7317 ] عن مسعر قال: "أخرج إلي معن بن عبد الرحمن كتابا، وحلف عليه أنه خط أبيه، فإذا فيه: قال عبد الله: والذي لا إله إلا هو ما رأيت أحدا كان أشد على المتنطعين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رأيت أحدا أشد عليهم من بعده من أبي بكر، وإني لأنظر عمر كان أشد أهل الأرض خوفا عليهم، أو لهم".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وعنه أبو يعلى، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية