أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
والمشطور كقوله في رواية رأى النبي صلى الله عليه وسلم على بغلة بيضاء يقول : جندب وروي أن أن النبي صلى الله عليه وسلم دميت إصبعه فقال : هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت العجاج أنشد : ساقا بخنداة وكعبا أدرما . فقال : كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه نحو هذا من الشعر . قال أبا هريرة الحربي : فأما القصيدة فلم يبلغني أنه أنشد بيتا تاما على وزنه ، إنما كان ينشد الصدر أو العجز ، فإن أنشده تاما لم يقمه على ما بني عليه ، أنشد صدر بيت لبيد :ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وسكت عن عجزه وهو :وكل نعيم لا محالة زائل
وأنشد عجز بيت طرفة :ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وصدره :ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
وأنشد ذات يوم :أتجعل نهبي ونهب العبيـ ـد بين الأقرع وعيينة
* وفي حديث ابن مسعود من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز إنما سماه راجزا لأن الرجز أخف على لسان المنشد ، واللسان به أسرع من القصيد .
( هـ ) وفيه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يقال له المرتجز سمي به لحسن صهيله .
* وفيه إن معاذا أصابه الطاعون فقال لا أراه إلا رجزا أو طوفانا ، فقال عمرو بن العاص : معاذ : ليس برجز ولا طوفان قد جاء ذكر الرجز مكررا في غير موضع ، وهو بكسر الراء : العذاب والإثم والذنب . ورجز الشيطان : وساوسه .