( روع ) ( هـ ) فيه إن روح القدس نفث في روعي أي في نفسي وخلدي . وروح القدس : جبريل .
( هـ ) ومنه إن في كل أمة محدثين ومروعين المروع : الملهم ، كأنه ألقي في روعه الصواب .
وفي حديث الدعاء اللهم آمن روعاتي هي جمع روعة ، وهي المرة الواحدة من الروع : الفزع .
( هـ ) ومنه حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه ليدي قوما قتلهم فأعطاهم ميلغة الكلب ، ثم أعطاهم بروعة الخيل خالد بن الوليد ، يريد أن الخيل راعت نساءهم وصبيانهم ، فأعطاهم شيئا لما أصابهم من هذه الروعة .
( هـ ) ومنه حديث رضي الله عنهما ابن عباس إذا شمط الإنسان في عارضيه فذلك الروع كأنه أراد الإنذار بالموت .
( هـ ) ومنه الحديث بالمدينة ، فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرس أبي طلحة ليكشف الخبر ، فعاد وهو يقول : لن تراعوا ، لن تراعوا ، إن وجدناه لبحرا . كان فزع
ومنه حديث رضي الله عنهما ابن عمر فقال له الملك : لم ترع أي لا فزع ولا خوف .
[ ص: 278 ] ومنه حديث ابن عباس أي لم أشعر ، وإن لم يكن من لفظه ، كأنه فاجأه بغتة من غير موعد ولا معرفة ، فراعه ذلك وأفزعه . فلم يرعني إلا رجل آخذ بمنكبي
( هـ ) وفي حديث وائل بن حجر إلى الأقيال العباهلة الأرواع الأرواع : جمع رائع ، وهم الحسان الوجوه . وقيل هم الذين يروعون الناس ، أي يفزعونهم بمنظرهم هيبة لهم . والأول أوجه .
ومنه حديث صفة أهل الجنة أي يعجبه حسنه . فيروعه ما عليه من اللباس
( س ) ومنه حديث عطاء كان يكره للمجرم كل زينة رائعة أي حسنة . وقيل معجبة رائقة .